غزة-معا- شدد رمضان عبد الله شلح الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين ان قضية الأسرى، هي جزء لا يتجزأ من قضية فلسطين، مشددا ان الاسرى خلف القضبان لأن فلسطين مأسورة والقدس مأسورة.
وقال شلح في مؤتمر صحفي عقدته حركة الجهاد الإسلامي اليوم في يوم الأسير الفلسطيني"الحفاظ على قضية الاسرى عبر الفيديو كونفرنس في مركز رشاد الشوا بغزة:"أنتم في الأسر لأن الأمة كلها في الأسر أيضاً، حكاماً ومحكومين، فالذي سلبكم حريتكم هو من سلب الأمة إرادتها، ولأنكم والشهداء، كنتم الاستثناء الأبرز الذي انتصر في معركة سلب الإرادة، فقد دفعتم حريتكم ثمناً لهذا الانتصار".
واضاف شلح:" في ضوء هذا الفهم لقضيتكم، فإن حريتكم هي حرية الوطن. تحريركم هو من تحرير الأرض والمقدسات.. تحرير القدس و تحرير فلسطين، كل فلسطين. حريتكم هي من حرية شعبكم من هذا السجن الكبير. حريتكم هي من حرية الأمة من الأسر".
من جهتها حملت حركة الجهاد الإسلامي الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن الإهمال الطبي المتعمد الذي أدى لاستشهاد مئات الأسرى الذين كان أخرهم الأسير رائد حماد الذي ارتقى بعد معاناة مع المرض والعزل الانفرادي.
وقالت الحركة في بيان وصل "معا" نسخة منه:"إن سياسية الإهمال الطبي بحق الأسرى تدلل على نوايا الاحتلال وسياساته الرامية إلى إعدام الأسرى إعداما بطيئا من خلال تعريضهم لمختلف الأمراض الخطيرة والغامضة التي فتكت بالبعض منهم داخل السجن ولازمت البعض الأخر بعد الإفراج عنه وكانت سببا في وفاته".
وشددت الحركة أن عمليات القمع التي يتعرض لها الأسرى بما في ذلك الإهمال الطبي تأتي في سياق الجرائم المنظمة والعدوان الشامل الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني.
وأكدت الحركة أن استهداف الأسرى يمثل خرقا إسرائيليا للقانون واستهانة بالمجتمع الدولي والاتفاقيات التي ترعى حرية وكرامة الآدميين داعية الهيئات التي تعنى بحماية وصون حقوق الإنسان أن تتحرك لتحمل مسئولياتها والقيام بواجبها لفضح الجرائم الاسرائيلية وعزل حكومة الاحتلال ومحاكمة مجرميها على ما اقترفوه من جرائم بحق البشرية.