الأحد الماضي يشهد لقطة أظهرت جلياً الفارق بين النجمين الكبيرين، الذين أصبحا من أهم الأسماء في مسابقة الليغا، والمقارنة بينهما أصبحت أمراً حتميا
Eurosport
* أخبار ذات صلة :
* ميسي: أردت فك نحس إبراهيموفيتش
* رونالدو موظف الشهر 'غير المثالي'
* برشلونة يقهر سرقسطة.. وميسي الفاعل
* صحف برشلونة تسخر من "يد" ريال
* بلد الوليد: رونالدو أظهرنا كشياطين
* رونالدو يعتذر لزملاءه ويبرر تصرفاته
مدريد - خاص (يوروسبورت عربية)
نحن في الدقائق الأخيرة، نتيجة المباراة محسومة، والحكم يحتسب ركلة جزاء للفريق المتقدم في النتيجة، كيف يكون رد فعل نجم كبير إزاء هذا الموقف؟
ليست هناك إجابة واحدة شافية على هذا السؤال، حيث قدم الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو مؤخراً بصفتهما أفضل لاعبين في العالم – بعد إذن واين روني- إجابتين مختلفتين تماماً على هذه المعضلة.
ذاتية البرتغالي
فعلى ملعب سانتياغو بيرنابيو، كان ريال مدريد يقدم عرضاً مبهراً وحفلة أهداف أمام ضيفه فياريال، الجمهور يبدو سعيداً بلاعبيه، ونجوم الفريق كاكا وهيغوين ورونالدو وضعوا بصماتهم بالفعل بأهدافهم في شباك الضيوف.
ويحتسب الحكم مونيوث فيرنانديز ركلة جزاء لصالح ريال مدريد في نهاية المباراة، انتظر الجميع أن يتولى تسديدها النجم البرتغالي صاحب مهام تنفيذ ركلات الجزاء.
لكن شابي ألونسو اقترب من رونالدو ليطلب منه تسديد الركلة هذه المرة، خاصة أن لاعب ليفربول هو واحد من اللاعبين القلائل الذين أخفقوا في تسجيل الأهداف مع الفريق الملكي، هذا إضافة سابق خبرة ألونسو في تسديد هذه الركلات برفقة ليفربول من قبل والمنتخب الإسباني.
في الوقت نفسه لم يتفهم رونالدو الموقف، بدا مفتوناً بفكرة إحراز هدف آخر خلال اللقاء، وفي النهاية تنازل عن تسديد الركلة، ولكن عقب إحراز ألونسو للهدف بنجاح، لم يفكر البرتغالي في الركض نحوه لتهنئته.
ميسي...نموذج في السخاء!
على الجانب الآخر، وبعد نحو شهر كامل كان البارسا يقدم بدوره عرضاً مبهراً على ملعب الروماريدا معقل فريق سرقسطة.
ميسي أحرز بالفعل ثلاثيته الثانية على التوالي في الليغا، ووابل المديح في انتظاره خلال الفترة المقبلة، ولكن أصحاب الأرض تمكنوا من إحراز هدفين خاطفين في الدقائق الأخيرة، وحفلة البارسا قد يتم إفسادها في اللحظات القاتلة.
وفي لعبة مرتدة لن تنسى بسهولة، تمكن ميسي من إهداء ركلة جزاء لفريقه في الدقيقة الأخيرة، بعدما لجأ مدافعو سرقسطة لإسقاطه أرضاً داخل منطقتهم، كنتيجة طبيعية لفشل محاولاتهم المشروعة لإيقاف النجم الأرجنتيني.
وفي البارسا ليس هناك أي نقاشات حول هوية مسدد ركلات الجزاء رقم واحد في الفريق، فميسي هو من يتصدى لهذه المهمة، ولكن زميله السويدي زلاتان إبراهيموفيتش لا يبدو في أفضل حالاته الفنية مؤخراً، فمستواه بلغ القاع على أرض سرقسطة، إلى جانب إهداره مجموعة من الفرص الضائعة السهلة، حتى أن جمهور سرقسطة بدأ في السخرية منه، وعندما احتسب الحكم ركلة الجزاء لميسي، توجه السويدي في لحظة يأس إلى الكرة مباشرة لتسديد الركلة.
وفي الوقت الذي بحث فيه الجميع عن التقاط صورة ميسي وهو يحرز هدفه الرابع في اللقاء، اختفى الأرجنتيني تماماً من المشهد، مهدياً الركلة لزميله السويدي الذي يمر بفترة صعبة في مشواره مع البارسا.
أحرز إبرا ركلة الجزاء ، وتوجه ميسي مباشرة إليه لتقديم التهنئة، وهي اللفتة التي رد عليها إبراهيموفيتش بعناق دافئ. ولم يفوت المهاجم الأرجنتيني الفرصة للتعليق على هذه الواقعة بقوله: "أهديت ركلة الجزاء لإبرا حتى يفك النحس الذي لازمه في الفترة الأخيرة".
الصور المصغرة للصور المرفقة
اضغط على الصورة لعرض أكبر الاســـم: 590481-7269195-317-238[1].jpg المشاهدات: 5 الحجـــم: 12.9 كيلوبايت الرقم: 1113 اضغط على الصورة لعرض أكبر الاســـم: 568887-7047787-317-238[1].jpg المشاهدات: 3 الحجـــم: 17.0 كيلوبايت الرقم: 1114 اضغط على الصورة لعرض أكبر الاســـم: epa_soccer_2009-12_2009-12-21__2009-12-21-00000101972785[1].jpg المشاهدات: 4 الحجـــم: 26.5 كيلوبايت الرقم: 1115
[img][/img]